تعدّ المناهج النقديّة المعاصرة وسائل وأدوات مساعدة على سبر أغوار الظاهرة الأدبيّة وليس غاية في حدِّ ذاتها، ففي البدء وجد الخطاب الأدبي وبعد ذلك كانت الممارسة النقدية،ثم لازمته وتطورت إلى مناهج النقد المتنوعة سياقية كانت أو نصانية من خلال البحث عن مقصدية الكاتب، واستقصاء تجليات الخطاب الأدبي،واستقراء الظواهر الفنية، والفضاءات النصيّة داخل العمل الأدبي، لهذا كان فرض أي منهج على خطاب، أو عمل أدبي ما كفيل بتكريس عملية نقدية منحرفة، ولغة واصفة عقيمة ، ومن هنا كان عمل الناقد تحرِّي الموضوعية والروح العلمية في التعامل مع الظاهرة الأدبية لأنّه تعامل مع الذات المنتجة وسط بيئة سياسية ،واجتماعية ،وتاريخية
وعليه نجد الناقد المعاصر يتحرى ويبحث وسط المناهج النقدية المعاصرة خاصة الأسلوبـية أو البنيوية، أو التفكيكية ، أو السيميائية، أو التداولية وغيرها من المناهج التي تولى اهتماما بالنص على حساب الناص "الكاتب"وذلك وفق آليات وأدوات إجرائية تتحقق مع النص الأدبي المراد استنطاقه أو تحديد القراءة النقدية المناسبة له وهذا لن يتحقق إلاّ من خلال الممارسات والتجارب النقدية المتواصلة التى يكتسبها الناقد من خلال تطبيقاته على مختلف النصوص الأدبية الشعرية أو السردية، ومن هنا كان "المنهج السيميائي" من بين مجموع المناهج النقدية المعاصرة التي تعرضت للنقد الشديد رغم تخصص الكثير من الباحثين وتمرسهم في تحديد آلياته الإجرائية للممارسة النقدية الجادة.
ومن المعلوم أن اللِّسانيات الحديثة كانت منطلق المناهج النقدية النصانية وخاصة السيمياء التي تعددت اتجاهاتها وفروعها وأنصارها ومصطلحا تها الغريبة عن أدبنا،ونقادنا على وجه الخصوص
ممّا أفرز الكثير من الإشكاليات النقدية التطبيقية منها خاصة ما يسمى بأزمة توحيد المصطلح بين النقاد في عملية التحليل النقدي، وصعوبة تحديد الأدوات الإجرائية المطبقة على النصوص النقديـة ومن ثم عدم الوقوف على اتجاه نقدي معين يقف عليه النقاد لتوحيد فعل النقد المؤسس وفق تقنيات متفق عليها بين الناقد والناص، حيث في أغلب الأحيان نعدد القراءات النقدية السيميائية إلاّ أنها في نهاية الأمر تبقى مختلفة في الأطر والأدوات المستعملة في عملية النقد الأدبي ، والأكثر من ذلك لو تسأل صاحب الإبداع عينه حول النقد المسلط على منتجه لأجابك بأنّه لم يقصد كذا ، ولم يقل كذا ومن ثم تبقى مسألة "قتل المؤلف / والإبقاء على النص" مسألة تبقى بحاجة إلى إعادة نظر،وطرح نقدي عربي جديد ينظر للنص والناص عل حدّ السواء.
وعليه نجد الناقد المعاصر يتحرى ويبحث وسط المناهج النقدية المعاصرة خاصة الأسلوبـية أو البنيوية، أو التفكيكية ، أو السيميائية، أو التداولية وغيرها من المناهج التي تولى اهتماما بالنص على حساب الناص "الكاتب"وذلك وفق آليات وأدوات إجرائية تتحقق مع النص الأدبي المراد استنطاقه أو تحديد القراءة النقدية المناسبة له وهذا لن يتحقق إلاّ من خلال الممارسات والتجارب النقدية المتواصلة التى يكتسبها الناقد من خلال تطبيقاته على مختلف النصوص الأدبية الشعرية أو السردية، ومن هنا كان "المنهج السيميائي" من بين مجموع المناهج النقدية المعاصرة التي تعرضت للنقد الشديد رغم تخصص الكثير من الباحثين وتمرسهم في تحديد آلياته الإجرائية للممارسة النقدية الجادة.
ومن المعلوم أن اللِّسانيات الحديثة كانت منطلق المناهج النقدية النصانية وخاصة السيمياء التي تعددت اتجاهاتها وفروعها وأنصارها ومصطلحا تها الغريبة عن أدبنا،ونقادنا على وجه الخصوص
ممّا أفرز الكثير من الإشكاليات النقدية التطبيقية منها خاصة ما يسمى بأزمة توحيد المصطلح بين النقاد في عملية التحليل النقدي، وصعوبة تحديد الأدوات الإجرائية المطبقة على النصوص النقديـة ومن ثم عدم الوقوف على اتجاه نقدي معين يقف عليه النقاد لتوحيد فعل النقد المؤسس وفق تقنيات متفق عليها بين الناقد والناص، حيث في أغلب الأحيان نعدد القراءات النقدية السيميائية إلاّ أنها في نهاية الأمر تبقى مختلفة في الأطر والأدوات المستعملة في عملية النقد الأدبي ، والأكثر من ذلك لو تسأل صاحب الإبداع عينه حول النقد المسلط على منتجه لأجابك بأنّه لم يقصد كذا ، ولم يقل كذا ومن ثم تبقى مسألة "قتل المؤلف / والإبقاء على النص" مسألة تبقى بحاجة إلى إعادة نظر،وطرح نقدي عربي جديد ينظر للنص والناص عل حدّ السواء.