اسم المفعول
هو صيغة قياسية تدل على من وَقَع عليه الفعل.
صَوْغه:
يصاغ من الفعل الثلاثي على وزن [مَفْعُول] نحو: [مشروب - مكتوب - مسروق - مقطوع...](1).
ويصاغ من غير الثلاثي، على صورة المضارع المجهول، وإبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة، كما ترى:
المضارع المجهول اسم المفعول
يُحترَم مُحترَم
يُقاتَل مُقاتَل
يُستخرَج مُستخرَج...
هذا، والأصل في كل حال، أن يصاغ اسم المفعول من الفعل المتعدّي، فإذا احتيج - في الاستعمال - إلى صوغه من فعل لازم، وجب أن يصحبه شبه جملة، نحو: [فلان مذهوبٌ به] و[السطح مجلوسٌ فوقه].
عمله:
يَرفع اسمُ المفعول نائبَ فاعلٍ، بدون قيد ولا شرط، نحو: [هذا مكسورٌ قلمُه]. فالقلم نائب فاعل لاسم المفعول [مكسور](2).
تنبيه:
قد يكون لاسم المفعول واسمِ الفاعل لفظٌ واحد، فيتعيّن هذا أو ذاك من سياق الكلام، نحو: [يناضِل أبناءُ البلد المُحْتَلِّ (اسم مفعول)، لِطَرْد العدوِّ المُحْتَلِّ (اسم فاعل)].
1- أمّا نحو [مَرْمِيّ = مَرْمُوي] و[مَقُول = مَقْوُول] و[مَرْضِيّ = مَرْضُوي] و[مَبِيع = مَبْيُوع] ممّا يصيب التغييرُ بعضَ حروفه لأسباب صرفية، فحقّ بنائِه أن يعالَج في بحث الإعلال؛ فمن شاء رجع إليه هناك.
2- ليس إعمال اسم المفعول ضربةَ لازِب، فالمتكلّمُ بالخِيار، إن شاء أَعْمَلَ فقال: [هذا مكسورٌ قلمُه]، أو شاء أهْمَلَ فقال: [هذا مكسورُ القلمِ].
هو صيغة قياسية تدل على من وَقَع عليه الفعل.
صَوْغه:
يصاغ من الفعل الثلاثي على وزن [مَفْعُول] نحو: [مشروب - مكتوب - مسروق - مقطوع...](1).
ويصاغ من غير الثلاثي، على صورة المضارع المجهول، وإبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة، كما ترى:
المضارع المجهول اسم المفعول
يُحترَم مُحترَم
يُقاتَل مُقاتَل
يُستخرَج مُستخرَج...
هذا، والأصل في كل حال، أن يصاغ اسم المفعول من الفعل المتعدّي، فإذا احتيج - في الاستعمال - إلى صوغه من فعل لازم، وجب أن يصحبه شبه جملة، نحو: [فلان مذهوبٌ به] و[السطح مجلوسٌ فوقه].
عمله:
يَرفع اسمُ المفعول نائبَ فاعلٍ، بدون قيد ولا شرط، نحو: [هذا مكسورٌ قلمُه]. فالقلم نائب فاعل لاسم المفعول [مكسور](2).
تنبيه:
قد يكون لاسم المفعول واسمِ الفاعل لفظٌ واحد، فيتعيّن هذا أو ذاك من سياق الكلام، نحو: [يناضِل أبناءُ البلد المُحْتَلِّ (اسم مفعول)، لِطَرْد العدوِّ المُحْتَلِّ (اسم فاعل)].
1- أمّا نحو [مَرْمِيّ = مَرْمُوي] و[مَقُول = مَقْوُول] و[مَرْضِيّ = مَرْضُوي] و[مَبِيع = مَبْيُوع] ممّا يصيب التغييرُ بعضَ حروفه لأسباب صرفية، فحقّ بنائِه أن يعالَج في بحث الإعلال؛ فمن شاء رجع إليه هناك.
2- ليس إعمال اسم المفعول ضربةَ لازِب، فالمتكلّمُ بالخِيار، إن شاء أَعْمَلَ فقال: [هذا مكسورٌ قلمُه]، أو شاء أهْمَلَ فقال: [هذا مكسورُ القلمِ].