ست نقابات في مواجهة قرارات الحكومة وبن بوزيد مطالب بالتدخل لمصلحة التلاميذ
توسعت، أمس، رقعة الإضراب الوطني الذي تبناه الأساتذة والمعلمون بمختلف المؤسسات التربوية، بعد أن التحقت هيئة ما بين النقابات بالاحتجاج واكتمال توحيد جهود 6 نقابات مع انضمام الأساتذة المتعاقدين، مؤجلين بذلك مسألة عودة التلاميذ الى الدراسة إلى غاية تحرك الوزير الأول لفتح مفاوضات جدية• في المقابل، نفذت وزارة التربية تهديدها وباشرت في مراسلة مديري المؤسسات لخصم أجور المضربين
استقرت نسبة الاستجابة في إضراب الأسبوع القابل للتجديد آليا، والذي انطلق أول أمس في مختلف المؤسسات التربوية على مستوى ولايات الوطن، في حدود التسعين بالمائة في الطور الثانوي وما بين 60 و70 بالمائة في الطورين الابتدائي والمتوسط، حسب الأرقام المقدمة من مجلس ثانويات الجزائر ''الكلا'' الذي اختار تاريخ التاسع من الشهر الجاري موعدا لانطلاق احتجاجه رفقة نقابيي ''ستاف'' و''سناباب''، المنضوية تحت هيئة ما بين النقابات المستقلة للوظيف العمومي•
وتجند آلاف الأساتذة والمعلمين لإنجاح الإضراب على حد قول المكلف بالإعلام على مستوى نقابة ''الكلا''، عاشور إيدير، بعد أن تيقنوا أن تحسين أوضاعهم لن تتم إلا بالاحتجاج وتوحيد جهودهم• وأكد أن وزارة التربية ليس من صلاحيتها الاستجابة وفتح الحوار، لافتقارها سلطة القرار فيما يخص المطالب المرفوعة، موجها طلبه لتدخل الوزير الأول ورئيس الجمهورية مقابل عودة التلاميذ الى مقاعد الدراسة•
وهو ما ذهب إليه المنسق الوطني لـ''الكناباست''، نوار العربي، حيث أوضح أنهم ينتظرون مفاوضات جديدة مع السلطات العمومية، بمشاركة كل الأطراف الفاعلة من الحكومة ممثلة في الوظيف العمومي، وزارة المالية، يقابلها عمل ميداني بخصوص مراجعة تعليمة أويحيى في شأن ملف التعويضات، واحتساب منحة المردودية على أساس الأجر الأساسي الحالي•
ورفض المتحدث الدخول في معركة الأرقام مع وزارة التربية في شأن نسب المشاركة، مؤكدا أن الوصاية تحاول تقزيم الإضراب، ودعاها إلى النزول إلى الشارع لترى عدد التلاميذ الذين سرحتهم المؤسسات التربوية، وأوضح أنه إذا تم اعتماد فقط نسبة الشلل 33 بالمائة فإن عدد التلاميذ الذين عادوا الى منازلهم فاق 3 ملايين تلميذ، وهو ليس بالشيء الهين• وندد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين في بيان له استلمت ''الفجر'' نسخة منه بالتعليمة الصادرة من قبل وزارة التربية، القاضية بالتهديد بالخصم من مرتبات العمال المضربين وتأكيدها على المنتدبين• هذا وعرفت الحركة الاحتجاجية مشاركة الأساتذة المتعاقدين، بنسبة فاقت 90 بالمئة تعبيرا عن رفض الوصاية إدماجهم، في إشارة إلى عدم السماح لحاملي شهادة الليسانس من اجتياز مسابقة التوظيف في الثانوي واشتراط الماستر أو الماجستير، وعدم فتح كل التخصصات في الطورين الابتدائي والمتوسط، وموازاة مع هذا، قرر المجلس الوطني للاساتذة المتعاقدين المنضوي تحت لواء ''السناباب'' تنظيم اعتصام وطني اليوم الثلاثاء أمام وزارة التربية الوطنية ورئاسة الجمهورية•
استقرت نسبة الاستجابة في إضراب الأسبوع القابل للتجديد آليا، والذي انطلق أول أمس في مختلف المؤسسات التربوية على مستوى ولايات الوطن، في حدود التسعين بالمائة في الطور الثانوي وما بين 60 و70 بالمائة في الطورين الابتدائي والمتوسط، حسب الأرقام المقدمة من مجلس ثانويات الجزائر ''الكلا'' الذي اختار تاريخ التاسع من الشهر الجاري موعدا لانطلاق احتجاجه رفقة نقابيي ''ستاف'' و''سناباب''، المنضوية تحت هيئة ما بين النقابات المستقلة للوظيف العمومي•
وتجند آلاف الأساتذة والمعلمين لإنجاح الإضراب على حد قول المكلف بالإعلام على مستوى نقابة ''الكلا''، عاشور إيدير، بعد أن تيقنوا أن تحسين أوضاعهم لن تتم إلا بالاحتجاج وتوحيد جهودهم• وأكد أن وزارة التربية ليس من صلاحيتها الاستجابة وفتح الحوار، لافتقارها سلطة القرار فيما يخص المطالب المرفوعة، موجها طلبه لتدخل الوزير الأول ورئيس الجمهورية مقابل عودة التلاميذ الى مقاعد الدراسة•
وهو ما ذهب إليه المنسق الوطني لـ''الكناباست''، نوار العربي، حيث أوضح أنهم ينتظرون مفاوضات جديدة مع السلطات العمومية، بمشاركة كل الأطراف الفاعلة من الحكومة ممثلة في الوظيف العمومي، وزارة المالية، يقابلها عمل ميداني بخصوص مراجعة تعليمة أويحيى في شأن ملف التعويضات، واحتساب منحة المردودية على أساس الأجر الأساسي الحالي•
ورفض المتحدث الدخول في معركة الأرقام مع وزارة التربية في شأن نسب المشاركة، مؤكدا أن الوصاية تحاول تقزيم الإضراب، ودعاها إلى النزول إلى الشارع لترى عدد التلاميذ الذين سرحتهم المؤسسات التربوية، وأوضح أنه إذا تم اعتماد فقط نسبة الشلل 33 بالمائة فإن عدد التلاميذ الذين عادوا الى منازلهم فاق 3 ملايين تلميذ، وهو ليس بالشيء الهين• وندد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين في بيان له استلمت ''الفجر'' نسخة منه بالتعليمة الصادرة من قبل وزارة التربية، القاضية بالتهديد بالخصم من مرتبات العمال المضربين وتأكيدها على المنتدبين• هذا وعرفت الحركة الاحتجاجية مشاركة الأساتذة المتعاقدين، بنسبة فاقت 90 بالمئة تعبيرا عن رفض الوصاية إدماجهم، في إشارة إلى عدم السماح لحاملي شهادة الليسانس من اجتياز مسابقة التوظيف في الثانوي واشتراط الماستر أو الماجستير، وعدم فتح كل التخصصات في الطورين الابتدائي والمتوسط، وموازاة مع هذا، قرر المجلس الوطني للاساتذة المتعاقدين المنضوي تحت لواء ''السناباب'' تنظيم اعتصام وطني اليوم الثلاثاء أمام وزارة التربية الوطنية ورئاسة الجمهورية•