بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والشكر لله والصلاة والسلام على رسول الله
= = = = = = = = = = = = = = = = = =
الموضوع اليوم عن " المحسنات البديعية "
وإن شاء الله يعجبكم وتستفيدون منه ...
V
V
V
وقبل ما أبدي ؛ أحب أهديكم نصيحة :
انكم تنتبهون زين للكلام اللي بتكتبونه
وأهم شي إنكم تراعون تقوى الله
وتخلون خوفكم من عقابه قبل كلمة تكتبونها
قال تعالى (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )) سورة ق 18
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفع الله بها درجات وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم ) رواه البخاري .
وإليكم الموضوع ،، مع أمنياتي لكم بالاستفادة
V
V
V
= = = = = = = = = = = = = = = = = =
المحسنات البديعية
تعرف بالزينة اللفظية أو الزخرف اللفظي أو اللون البديعي ؛ فالمحسنات تهتم بتزيين الألفاظ أو المعاني بألوان بديعية.
ومن المحسنات :
الطباق - المقابلة - الجناس - السجع - الازدواج -
التورية - حسن التقسيم - التصريع - مراعاة النظير
أولاً: الطباق
وهو كلمتان متضادتان في المعنى (ذكر الشيء وضده)
والطباق نوعان :
أ- طباق بالإيجاب
مثل ، قال أبو تمام :
نزلت مقدمة المصيف حميدة ويد الشتاء حميدة لا تتكرر
المصيف والشتاء بينهما طباق بالإيجاب
وقال شوقي :
اختلاف النهار والليل ينسى اذكرا لى الصبا وأيام أنسى
بين الليل والنهار طباق بالإيجاب
ب- طباق بالسلب :
وهو ما اختلف فيه الضدان أيجاباً وسلباً
يقول إيليا أبو ماضي :
هشت لك الدنيا فما لك واجماً وتبسمت فعلام لا تتبسم
الطباق بالسلب فى تبسمت ولا تتبسم
ثانياً : المقابلة
وهو التضاد فى المعنى بين أكثر من لفظين (جملة ضد أخرى)
( فليضحكوا قليلاً وليبكوا كثيراً )
ثالثاً : الجناس
هو تشابه كلمتين فى الحروف مع اختلافهما فى المعنى
والجناس نوعان :
تام - ناقص
رابعاً : السجع
هو الموسيقي التى تحدثها أواخر الكلمات ،والسجع لا يأتي إلا فى النثر.
فى المقامة الحلوانية :
لما قفلت من الحج فيمن قفل ، ونزلت حلوان مع من نزل.
فى اختيار الصديق :
وألزمك ذلك من يرفع عيبك ولا ينشر عذرك .
خامساً: الازدواج
هو التوازن فى الإيقاع الصوتي .. توازن الجمل فى الطول والرنين الموسيقي .
أمثلة :
يقول الله تعالى : " ونمارق مصفوفة وزرابي مبثوثة " .
ويقول ابن العميد :
فلم أجد إلا منكرا
ولم ألق إلا مستنكرا
سادساً: التورية
لفظ لا يقصد به المعنى القريب ،ولكن يقصد به المعنى البعيد ، أو كلمة لها معنيان ، قريب غير مقصود وبعيد مقصود
يقول حافظ :
يقولون إن الشوق نار ولوعة فما بال شوقي اليوم أصبح باردا
فكلمة (شوقي) تحمل معنيين قريب غير مقصود ،وهو الشوق وبعيد مقصود ، وهو الشاعر شوقى.
ويرد شوقي على حافظ قائلاً :
أودعت إنسانا وكلبا أمانة فضيعها الإنسان والكلب حافظ
كلمة (حافظ) تورية لم يقصد المعنى القريب ، وهو حفظ الأمانة لكنه قصد المعنى البعيد ، وهو حافظ إبراهيم الشاعر.
ويقول شوقى:
وهفا بالفؤاد فى سلسبيل ظمأ للسواد من عين شمس
ويقول ابن سناء الملك فى الإشادة بجهاد صلاح الدين :
ولا برحت مصر أحق بيوسف من الشام لكن الحظوظ تقسم
سابعاً : حسن التقسيم
هو تقسيم البيت إلى مقاطع متساوية .
يقول ابن رشيق:
ما بين مضطر وبين معذب ومقتل ظلماً وآخر عان
ويقول مطران :
متفرد بصبابتي متفرد بكآبتي متفرد بعنائى
ثامناً : التصريع
وهو يأتى فى أول بيت فى القصيدة ، وهو إذا كان الشطر الأول يوافق الشطر الثاني
يقول المتنبى :
واحر قلباه ممن قلبه شبم ومن بجسمي و حالى عنده سقم
ويقول شوقى :
اختلاف النهار والليل ينسي اذكرا لي الصبا وأيام أنسي
تاسعاً: مراعاة النظير
ذكر الشىء وما يتصل به فى المعنى من غير تضاد
يقول المتنبى:
الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم
مراعاة النظير بين القرطاس والقلم
= = = = = = = = = = = = = = = = = =
للأمانة الأدبية ((( منقول )))
الحمدلله والشكر لله والصلاة والسلام على رسول الله
= = = = = = = = = = = = = = = = = =
الموضوع اليوم عن " المحسنات البديعية "
وإن شاء الله يعجبكم وتستفيدون منه ...
V
V
V
وقبل ما أبدي ؛ أحب أهديكم نصيحة :
انكم تنتبهون زين للكلام اللي بتكتبونه
وأهم شي إنكم تراعون تقوى الله
وتخلون خوفكم من عقابه قبل كلمة تكتبونها
قال تعالى (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )) سورة ق 18
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفع الله بها درجات وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم ) رواه البخاري .
وإليكم الموضوع ،، مع أمنياتي لكم بالاستفادة
V
V
V
= = = = = = = = = = = = = = = = = =
المحسنات البديعية
تعرف بالزينة اللفظية أو الزخرف اللفظي أو اللون البديعي ؛ فالمحسنات تهتم بتزيين الألفاظ أو المعاني بألوان بديعية.
ومن المحسنات :
الطباق - المقابلة - الجناس - السجع - الازدواج -
التورية - حسن التقسيم - التصريع - مراعاة النظير
أولاً: الطباق
وهو كلمتان متضادتان في المعنى (ذكر الشيء وضده)
والطباق نوعان :
أ- طباق بالإيجاب
مثل ، قال أبو تمام :
نزلت مقدمة المصيف حميدة ويد الشتاء حميدة لا تتكرر
المصيف والشتاء بينهما طباق بالإيجاب
وقال شوقي :
اختلاف النهار والليل ينسى اذكرا لى الصبا وأيام أنسى
بين الليل والنهار طباق بالإيجاب
ب- طباق بالسلب :
وهو ما اختلف فيه الضدان أيجاباً وسلباً
يقول إيليا أبو ماضي :
هشت لك الدنيا فما لك واجماً وتبسمت فعلام لا تتبسم
الطباق بالسلب فى تبسمت ولا تتبسم
ثانياً : المقابلة
وهو التضاد فى المعنى بين أكثر من لفظين (جملة ضد أخرى)
( فليضحكوا قليلاً وليبكوا كثيراً )
ثالثاً : الجناس
هو تشابه كلمتين فى الحروف مع اختلافهما فى المعنى
والجناس نوعان :
تام - ناقص
رابعاً : السجع
هو الموسيقي التى تحدثها أواخر الكلمات ،والسجع لا يأتي إلا فى النثر.
فى المقامة الحلوانية :
لما قفلت من الحج فيمن قفل ، ونزلت حلوان مع من نزل.
فى اختيار الصديق :
وألزمك ذلك من يرفع عيبك ولا ينشر عذرك .
خامساً: الازدواج
هو التوازن فى الإيقاع الصوتي .. توازن الجمل فى الطول والرنين الموسيقي .
أمثلة :
يقول الله تعالى : " ونمارق مصفوفة وزرابي مبثوثة " .
ويقول ابن العميد :
فلم أجد إلا منكرا
ولم ألق إلا مستنكرا
سادساً: التورية
لفظ لا يقصد به المعنى القريب ،ولكن يقصد به المعنى البعيد ، أو كلمة لها معنيان ، قريب غير مقصود وبعيد مقصود
يقول حافظ :
يقولون إن الشوق نار ولوعة فما بال شوقي اليوم أصبح باردا
فكلمة (شوقي) تحمل معنيين قريب غير مقصود ،وهو الشوق وبعيد مقصود ، وهو الشاعر شوقى.
ويرد شوقي على حافظ قائلاً :
أودعت إنسانا وكلبا أمانة فضيعها الإنسان والكلب حافظ
كلمة (حافظ) تورية لم يقصد المعنى القريب ، وهو حفظ الأمانة لكنه قصد المعنى البعيد ، وهو حافظ إبراهيم الشاعر.
ويقول شوقى:
وهفا بالفؤاد فى سلسبيل ظمأ للسواد من عين شمس
ويقول ابن سناء الملك فى الإشادة بجهاد صلاح الدين :
ولا برحت مصر أحق بيوسف من الشام لكن الحظوظ تقسم
سابعاً : حسن التقسيم
هو تقسيم البيت إلى مقاطع متساوية .
يقول ابن رشيق:
ما بين مضطر وبين معذب ومقتل ظلماً وآخر عان
ويقول مطران :
متفرد بصبابتي متفرد بكآبتي متفرد بعنائى
ثامناً : التصريع
وهو يأتى فى أول بيت فى القصيدة ، وهو إذا كان الشطر الأول يوافق الشطر الثاني
يقول المتنبى :
واحر قلباه ممن قلبه شبم ومن بجسمي و حالى عنده سقم
ويقول شوقى :
اختلاف النهار والليل ينسي اذكرا لي الصبا وأيام أنسي
تاسعاً: مراعاة النظير
ذكر الشىء وما يتصل به فى المعنى من غير تضاد
يقول المتنبى:
الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم
مراعاة النظير بين القرطاس والقلم
= = = = = = = = = = = = = = = = = =
للأمانة الأدبية ((( منقول )))