من طرف هبة الشتاء السبت 19 فبراير - 12:08
عندما يسيطر الحب على القلب يتوقف العقل عن التفكير
اقتنعت به وبحبه
.و.....بعد حب جارف و عشق اكتشفت انه متزوج اب لطفلتين
احبته احد الجنون.....
دون ان تعرف وتاتي الصدفة لتكتشف ذلك
فماالحل ؟ و ماللعمل ؟
هل هي الظالمة لانها احبته؟
ام زوجته التي اهملته؟
وماذنب الطفلتين ؟
هل الاقدار؟ ام انه تعمد ايذاءها ؟
هل ستهدم اسرة مسلمة ؟
هل تنسحب ولو على حساب حياتها ؟
حينما تسقط من مكانٍ مرتفع تصحو على واقع مؤلم، لتفيق من حلمك الجميل على أشلاء من الوهم قد تبددت،
....
هكذا هو حال
ارجو من الجميع الرد والنقاش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في هذه المتراجحة ذات الأربع معادلات ، لن تجدي حلها فردا، بل الصفر.
عندما تحبين شخصا ما، نحسين بأن قلبك يخفق خفانا سريعا، قد تفعلين أشياء كنت تكرهينها في الماضي ولكن في الحاضر أصبحت مهمة وجميلة بفضله، أنت لست المذنبة في شيء الحب عندما يأتي لايدق الباب ولا يستأذن صاحبه. بل يفاجئك ويجعل قلبك عليلا وعقلك محبطا.
وهو الأخر لم يقل لك أحبيني، قد تكون تصرفاته أو الأفكار التي يحملها أو عاداته أو طريقة كلامه، شئ ما فيه ولد به هو من جعلك تقعين في غرامه، فأين ذنبه هو هنا. قلبك من اختاره.
وقلبك لا ذنب له هو الآخر فهو كالطفل من يبتسم في وجهه ويمسح شعره ، يجعله يحس بالأمان فيطمئن له. هو ذاك قلبك.
إن أعطاك ردا يحسسك أنه يحبك فذاك من باب اللباقة لا غير، فمن يعاملك بالحسنى عليك أن تعامله بالمثل. أو ربما أنت من توهمت أنه يحبك مادام عقلك مضلالا،
وزوجته كيف أهملته، قد تستطيع لف قلبه فلا يرى غيرها، لكن لا تستطيع أن تحجب الغير عن رأيته.
فما ذنبها هي هنا.
وابنتاه ماعلاقتهما بك ، وانت لا تهمينهما، فهما لن يفرطا في والديهما كي تنعمي أنت بحبك.
قد أكون أطلت الحديث ، ولكن هذا الحب محكوم عليه بالألم، على أحد الأفراد أن يتألم. ولهذا علينا أن نقلص الخسائر.
ضحي بحبك ولا تحرمي هاتين الفتاتين حبهما وقدوتهما.بل وطفولتهما.
أما أنت فستتألمين لكن الألم سيكون أقل من الألم الذي يكون حين تأخذي منهما والدهما.
فهل تقبلين أن يأخذ أحد منك أباك.لا
فالأفضل أن تبتعدي، وأن تنسحبي. فالبعيد عن العين بعيد عن القلب.وعوضك الله خيرا منه.
وكان الله في عون الجميع.
عذرا على الإطالة.