لتحضير طبق من السعادة الزوجية يلزم
المقادير :
- أربع أكواب من المحبة
- كوبان من الاحترام
- كوباً واحداً من الوفاء
- نصف كوب من التسامح
- غالون كبير من المرح
- خمسة ملاعق من التفاهم
- ملعقتان من الحنان
- ملعقة كبيرة من الابتسام
- رشة من الايمان
طريقة التحضير:
ضع الاحترام والوفاء في وعاء التفاهم اخلطهما بكثير من الحنان بعد أن تضيف اليهم رشة الايمان ثم امزج الخليط بتسامح,وإذا اشتد رش عليه بعضاً من المرح بين الحين والآخر,ثم اطهه بحميم المحبة الدافىء وبعد ذلك قدمه بكل ابتسام لأفراد أسرتك ولمن يزورك.
هل تعتقد أنه سيكون مذاق هذه الوصفة طيباً؟
إنني أسلم بصحة مكوناتها لأنها قيمة في عناصرها الغذائية للروح والجسد معاً,فهي تتضمن عناصر أساسية للحياة السعيدة :
المحبة
الحوار/التفاهم
والاحترام.
1- لماذا المحبة؟
لأنها إكسير الحياة
هي يقظة الروح
وهي يقظة الروح السامية انتصار للإنسان على اغترابه وعزلته وانفصاله الاجتماعي
المحبة الحقيقية تجعل ايا منا في اتصال مع الذات الأخرى التي تنعكس فيها "الأنا" انعكاساً صادقاً.
ان المحبة المثمرة هو أن نفكر بعضنا ببعض أن يجل الصغير الكبير والكبير يعطف على الصغير,أن يبادر كا منا – كفرد في العائلة – بتقديم العطف والحنان من أعماقنا تجاه الآخر.
2- لماذا الحوار؟
هل لاحظت مما يشتكي منه أفراد الأسرة اليوم؟
بعض الأبناء يشكون من أن أباءهم لايستمعون اليهم والى مناقشاتهم,دائماً يخاطبونهم بطريقة فرض الرأي بحكم دورهم كآباء أو أمهات,الأب من جهته يقول بأن الابن يثور ويتكلم بعصبية عندما يريد أن يشرح وجهة نظره,كذلك يريد الزوج من زوجته ان تفهمه وتريد هي منه ان يحبها,والأجداد يعيبون على الأجيال الصاعدة منتقدين تصرفاتهم,والجيل الجديد بدوره يأخذ على الكبار تحفظهم وتقليديتهم,مما يجعل الحوار أو التواصل بينهم مشوشاً وغير ذي نفع.
3- لماذا الاحترام؟
قلة الاحترام بين أفراد الأسرة يجب ألا تقطن في أي بيت تسوده المحبة والالفة,من المفيد ان يدرك الجميع حقوق وواجبات بعضهم البعض.
فأنظمة السلوك القيمة في أي أسرة توفر شعوراً بالأدمان في أنماط الحياة المختلفة,وتقديم الكبار أنفسهم نموذجاً في الاحترام من شأنه أن يفعل فعله كقدوة صالحة ولقول المربي الألماني "هنري بستالونزي" :"إن اجمل مارأيته هو أن شجاعة تقوم بتعليم أولادها,فالأمر معها يختلف عما هو في حجرة المدرسة,فقد لايستفيد الولد من دروس المعلم كما من تعاليم آبائه,لأن التربية الحقة تتم بالأمثلة الصالحة لا بالوصايافليست وصايا معلم المدرسة,كن عاقلاً,كان مطيعاً,كن مجتهداً هي التي تؤثر في نفس الولد,فالآباء العاقلون يمرنون أولادهم على الاحترام دون أن يكلموه بأمره ويعودون قلبه على الرحمة دون أن يقولوا له كن رؤوفاً.."
لذلك من المهم إيجاد الاحترام المناسب داخل الاسرة ذلك ان عدمه يكون سبباً لعدم التكيف الاجتماعي خارجها,فقد تبين من إحدى الدراسات الاجتماعية أن 70 – 90% من المنحرفين جاؤوا من بيوت مضطربة,أو اسرة مفككة كانت تفتقد الى الحب والدفء لاتؤمن لأفرادها العاطفة والطمأنينة والاحترام.
وبالهنا والشفا
المقادير :
- أربع أكواب من المحبة
- كوبان من الاحترام
- كوباً واحداً من الوفاء
- نصف كوب من التسامح
- غالون كبير من المرح
- خمسة ملاعق من التفاهم
- ملعقتان من الحنان
- ملعقة كبيرة من الابتسام
- رشة من الايمان
طريقة التحضير:
ضع الاحترام والوفاء في وعاء التفاهم اخلطهما بكثير من الحنان بعد أن تضيف اليهم رشة الايمان ثم امزج الخليط بتسامح,وإذا اشتد رش عليه بعضاً من المرح بين الحين والآخر,ثم اطهه بحميم المحبة الدافىء وبعد ذلك قدمه بكل ابتسام لأفراد أسرتك ولمن يزورك.
هل تعتقد أنه سيكون مذاق هذه الوصفة طيباً؟
إنني أسلم بصحة مكوناتها لأنها قيمة في عناصرها الغذائية للروح والجسد معاً,فهي تتضمن عناصر أساسية للحياة السعيدة :
المحبة
الحوار/التفاهم
والاحترام.
1- لماذا المحبة؟
لأنها إكسير الحياة
هي يقظة الروح
وهي يقظة الروح السامية انتصار للإنسان على اغترابه وعزلته وانفصاله الاجتماعي
المحبة الحقيقية تجعل ايا منا في اتصال مع الذات الأخرى التي تنعكس فيها "الأنا" انعكاساً صادقاً.
ان المحبة المثمرة هو أن نفكر بعضنا ببعض أن يجل الصغير الكبير والكبير يعطف على الصغير,أن يبادر كا منا – كفرد في العائلة – بتقديم العطف والحنان من أعماقنا تجاه الآخر.
2- لماذا الحوار؟
هل لاحظت مما يشتكي منه أفراد الأسرة اليوم؟
بعض الأبناء يشكون من أن أباءهم لايستمعون اليهم والى مناقشاتهم,دائماً يخاطبونهم بطريقة فرض الرأي بحكم دورهم كآباء أو أمهات,الأب من جهته يقول بأن الابن يثور ويتكلم بعصبية عندما يريد أن يشرح وجهة نظره,كذلك يريد الزوج من زوجته ان تفهمه وتريد هي منه ان يحبها,والأجداد يعيبون على الأجيال الصاعدة منتقدين تصرفاتهم,والجيل الجديد بدوره يأخذ على الكبار تحفظهم وتقليديتهم,مما يجعل الحوار أو التواصل بينهم مشوشاً وغير ذي نفع.
3- لماذا الاحترام؟
قلة الاحترام بين أفراد الأسرة يجب ألا تقطن في أي بيت تسوده المحبة والالفة,من المفيد ان يدرك الجميع حقوق وواجبات بعضهم البعض.
فأنظمة السلوك القيمة في أي أسرة توفر شعوراً بالأدمان في أنماط الحياة المختلفة,وتقديم الكبار أنفسهم نموذجاً في الاحترام من شأنه أن يفعل فعله كقدوة صالحة ولقول المربي الألماني "هنري بستالونزي" :"إن اجمل مارأيته هو أن شجاعة تقوم بتعليم أولادها,فالأمر معها يختلف عما هو في حجرة المدرسة,فقد لايستفيد الولد من دروس المعلم كما من تعاليم آبائه,لأن التربية الحقة تتم بالأمثلة الصالحة لا بالوصايافليست وصايا معلم المدرسة,كن عاقلاً,كان مطيعاً,كن مجتهداً هي التي تؤثر في نفس الولد,فالآباء العاقلون يمرنون أولادهم على الاحترام دون أن يكلموه بأمره ويعودون قلبه على الرحمة دون أن يقولوا له كن رؤوفاً.."
لذلك من المهم إيجاد الاحترام المناسب داخل الاسرة ذلك ان عدمه يكون سبباً لعدم التكيف الاجتماعي خارجها,فقد تبين من إحدى الدراسات الاجتماعية أن 70 – 90% من المنحرفين جاؤوا من بيوت مضطربة,أو اسرة مفككة كانت تفتقد الى الحب والدفء لاتؤمن لأفرادها العاطفة والطمأنينة والاحترام.
وبالهنا والشفا