حبيت ان اقدم لكم خاطرة من قلمي الحزين
باسم الله
****
كنت أعيش أيام كأني مستلقية على حصيرة متناثرة عليها مسامير و إبر وأكثرها شوك
كنت أجهل قيمة الحياة وقيمة العيش في الخلود و الهناء
كنت أجهل مصيري حتى مستقبلي ذهب هباء
كنت أجهل الشمس بل النور الذي تلقيه على الأرض لتحيا كل من يدب عليها
لكن في لحظة من الزمن توقفت الساعة ودق ناقوس الخطر ، وبات يقول قفي وتحدي كل مصاعب
الحياة.وكوني لها مرصادا يفوق الحياء .
تكررت هذه المقولة على مسامعي حتى هبط البدر وشرقة الحرية.
نعم الحرية في تلك البهية في تلك اللحظة تحديت كل معالم الوحدة و الخفاء وحتى الحزن و الآسى
وخدوش الإبر التي كانت تكسو جسمي الرهيف ’ وطويت صفحة حياتي الى مئة طية.
وقلت : °° آن الأوان °°
- جلست مع نفسي قليلا حتى أبدأ على خطى نقية صافيةمفلحة تؤدي الى النجاح.
- قمت من حصيرتي وحملت كل ما فيها إلى العراء , ورميت كل ما يخلق الوجع و الألم وخدوش في الحياة.
ذلك اليوم أحببت فيه حبا نقيا نقاء الندى ومثل عطر الريحان.
أحببت من كل معالم الدنيا بذلك اللقاء.
- لقد وقفت وقفة لا رجوع فيها حتى لو إنقلبت الدنيا رأسا على عقب .
- ها قد إحتسبت للدنيا حسابا قيما و للحياة أن أعيشها كما هي فقط .
- لقد أتممت تحدي وكنت له أقوى ملاك .
يانفسي خذي هذه الكلمات ودوينيها في ذاكرة سريان الدنيا و الأيام .
"" أتركي هذا وخذي ما أنت محتاجة إليه فقط ""
°°° أتمنى أن تنال خاطرتي اعجابكم °°°
*** تقبلوا مني فائق التقدير و الإحترام ***