من طرف هبة الشتاء الأحد 12 سبتمبر - 10:07
قرأت الموضوع هذا الصباح، وأحببت أن أضيف التعليق التالي:
هي مشكلة عويصة في هذا الوقت، وتجعلك مشتتا ومحتارا بين اختيارين مصيريين، رضا الأم أو الظفر بالمحبوبة. وأنا مع الرأي الأول، لأن الأم من تعب عليه وجعله ما هو عليه الآن، فهو لم توجد نفسه، وبما أن الفتاة ذات أخلاق فإضاعتها سوف تكون خسارة، وخاصة أن الرسول عليه الصلاة والسلام أوصى بذات الدين والأخلاق, وعليه أقترح أن يحاول بكل جهدك أن تقنع أمه، وبكل الوسائل. حتى ترضى تماما، ولو حدث وأن لم تقبل فليجاوز الأمر لعل المولى يعوضك بأحسن منها، لأنه إن تزوجتها من دون رضا الوالدة سينجر عن ذلك مشاكل هو في غنى عنها,وعليه أن يقول أعجبتنى الفتاة ورضيت عنها ولا يقول أحببت الفتاة ، لانّ الحب غير موجود ولا يوجد مايثبت ذلك في كتاب الله ، وإنّما ذكر المولى عزّ وجل المودة التي تكون بين الزوجين بعد القران، حتى يواجها بها مشاكل الحياة، والحب ماهو إلا فكرة من الأفكار الغربية، التي أخذناها دون أن نعي مخاطرها وهل يعطينا الغرب مافيه فائدة؟ طبعا:لا. ومازاد هذه الفكرة ترويجا إلا المسلسلات والأفلام، التي تكاد تكون من غير معنى.