منتدى مازونة يرحب بزواره الكرام، يسعدنا إنضمامكم كأعضاء
يرجى التكرم بالتسجيل معنا، أهلا وسهلا بك في منتديات مازونة
أسأل الله ان يعطيك أطيب ما فى الدنيا ( محبة الله )
وأن يريك أحسن ما فى الجنه ( رؤية الله )
وأن ينفعك بأنفع الكتب ( كتاب الله )
وأن يجمعك بأبر الخلق ( رسول الله ) عليه الصلاة والسلام
منتدى مازونة .. أنوار قلب واحد .. أسرة واحدة
http://x20x.com/upfiles/AvM08284.jpg

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى مازونة يرحب بزواره الكرام، يسعدنا إنضمامكم كأعضاء
يرجى التكرم بالتسجيل معنا، أهلا وسهلا بك في منتديات مازونة
أسأل الله ان يعطيك أطيب ما فى الدنيا ( محبة الله )
وأن يريك أحسن ما فى الجنه ( رؤية الله )
وأن ينفعك بأنفع الكتب ( كتاب الله )
وأن يجمعك بأبر الخلق ( رسول الله ) عليه الصلاة والسلام
منتدى مازونة .. أنوار قلب واحد .. أسرة واحدة
http://x20x.com/upfiles/AvM08284.jpg

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

   ***أشواق* أشواق* أشواق *عيونهههاااادددي 

 

الأبحاث والآراء المنشورة تعبر عن رأي صاحبها ، وليست بالضرورة تعبر عن رأي الموقع
 
النقد المغربي الحديث: الأنساق السوسيوثقافية الكبرى OFY71744

دعوه للتعارف والتواصل بين بعضنا البعض،في فضاء منتديات مازونة مدير الموقع*1ولاية أدرار*2ولاية الشلف* 3 ولاية الأغواط* 4 ولاية أم البواقي* 5 ولاية باتنة* 6 ولاية بجاية* 7 ولاية بسكرة* 8 ولاية بشار* 9 ولاية البليدة* 10 ولاية البويرة* 11 ولاية تمنراست* 12 ولاية تبسة* 13 ولاية تلمسان* 14 ولاية تيارت* 15 ولاية تيزي وزو* 16 ولاية الجزائر* 17 ولاية الجلفة* 18ولاية جيجل* 19 ولاية سطيف* 20 ولاية سعيدة* 21 ولاية سكيكدة* 22 ولاية سيدي بلعباس* 23 ولاية عنابة* 24 ولاية قالمة* 25 ولاية قسنطينة* 26 ولاية المدية* 27 ولاية مستغانم* 28 ولاية المسيلة* 29 ولاية معسكر* 30 ولاية ورقلة* 31 ولاية وهران* 32 ولاية البيض* 33 ولاية اليزي* 34 ولاية برج بوعريريج* 35 ولاية بومرداس* 36 ولاية الطارف* 37 ولاية تندوف* 38 ولاية تسمسيلت* 39 ولاية الوادي* 40 ولاية خنشلة* 41 ولاية سوق أهراس* 42 ولاية تيبازة* 43 ولاية ميلة* 44 ولاية عين الدفلى* 45 ولاية النعامة* 46 ولاية عين تموشنت* 47 ولاية غرداية* 48 ولاية غليزانتحية خاص إلى كل أناس غليزان- واد رهيو- مديونة- الحمادنة- تيارت- شلف-وهران-عين مران-سيدي محمد بن عليIraqimap
جميع البرامج متاحة للجميع , ولكن يجب استخدامها في ما يرضي الله , ومن خالف ذلك فلا نحلله ولا نبيحه
   النقد المغربي الحديث: الأنساق السوسيوثقافية الكبرى Vالطيب/الطيب/الطيب   النقد المغربي الحديث: الأنساق السوسيوثقافية الكبرى V
برامج كمبيوتر
  حبي لمملكتي    حبي لمملكتي    حبي لمملكتي  
النقد المغربي الحديث: الأنساق السوسيوثقافية الكبرى 89312
نحن لا ندعي التميز ولكننا صناعه

    النقد المغربي الحديث: الأنساق السوسيوثقافية الكبرى

    القائد
    القائد
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    وسام الحضور الدائم

    الجنس : ذكر عدد الرسائل عدد الرسائل : 2628
    تاريخ الميلاد تاريخ الميلاد : 01/01/1983
    العمر : 41
    الموقعwww.mazonh.66ghz.com
    تاريخ التسجيل : 09/02/2009
    السٌّمعَة3
    نقاط : 34212

    النقد المغربي الحديث: الأنساق السوسيوثقافية الكبرى Empty النقد المغربي الحديث: الأنساق السوسيوثقافية الكبرى

    مُساهمة من طرف القائد الأربعاء 15 فبراير - 20:54

    النقد المغربي الحديث: الأنساق السوسيوثقافية الكبرى

    الأستاذ محمد مريني
    ﻓﭽيچ- المغرب



    يمكن - في البداية - تحديد فكرة هذا المقال وفرضياته ومنطلقاته العامة. وسنلتمس هذه المعطيات في العنوان نفسه الذي اخترناه لهذا المقال:

    - يشتغل البحث على النقد المغربي الحديث، في بنياته، وامتداداته، ومرجعياته. وهو، إذ يركز على التمفصلات الأساسية لهذا النقد، لا ينشغل بقضايا أخرى ذات طابع تفصيلي (مثل الجوانب المفاهيمية والاصطلاحية والأجناسية).

    ينطلق البحث من تصنيف محدد للمادة النقدية، مستأنساً في ذلك بمفهوم »البؤرة المعرفية« الذي وضعه ميشيل فوكو (M. Foucault) والذي يقصد به البنية الفكرية التحتية المؤسسة للمعارف في حقبة معينة، والمتحكمة في تصوراتها ومناهج البحث فيها؛ وهي تمثل الشروط القبلية التي تنظم المعارف والمفاهيم وطرق التفكير في عصر من العصور([1]). وقد تم التعبير عن المفهوم المشار إليه هنا بمصطلح »النسق«. لذلك يفترض البحث أن النقد المغربي الحديث كان له امتداد في ثلاثة أنساق كبرى: نسق الإحياء، والنسق الإيديولوجي، ونسق التجريب.

    - الحديث عن النسق من داخل الإطار المنهجي المشار إليه أعلاه يستدعي إثارة أهم الجوانب المتصلة بالإطار السياسي والفكري والثقافي، وذلك قصد تحديد ملامح »روح العصر« أو »الرؤية للعالم« التي سادت لدى النخبة من النقاد والأدباء في كل فترة على حدة. وإذا كانت فكرة البحث غير قائمة أساساً على التأريخ للنقد المغربي الحديث، فإن المهم هو تحديد الإطار السوسيوثقافي الذي انصاغت ضمنه الرؤية للعالم التي يقوم عليها كل خطاب من الخطابات الثلاثة المشار إليها سابقاً.

    هناك اختلاف بين الباحثين في تحديد بداية النقد المغربي الحديث. ويمكن الإشارة - على العموم - إلى ثلاثة آراء:

    أ . يبحث الرأي الأول عن جذور لهذا النقد تعود إلى بدايات القرن العشرين. وهذا ما قام به الدكتور محمد خرماش في رسالته الجامعية تحت عنوان: "النقد الأدبي الحديث في المغرب (1900-1956)" ([2])، وكذا محمد عفيفي في كتابه "النقد الأدبي الحديث في المغرب العربي"([3]).

    ب. الرأي الثاني يرى أن »الخطاب النقدي بالمغرب عرف بدايته الحقيقية في مرحلة الحماية«([4]). وقريباً من هذا الرأي يضع أحدهم إطاراً لـ»حركة النقد المغربي [...] بين 1934 و1952«([5]).

    ج. هذا في حين يرجع آخرون بداية النقد المغربي الحديث إلى »العقد السبعيني« ([6]).

    عند تدقيق النظر في هذه الآراء، سنجد أن منشأ الاختلاف يعود - بالدرجة الأولى - إلى الخصائص النوعية للنص النقدي الذي نريد تحديد بداياته: هل نريد تحديد النقد من خلال أشكاله التكونية الأولى التي ظهرت في شكل خواطر نقدية وتحليات وتقريظات؟ أو نعتبر الجانب الوظيفي في النقد، في علاقته بالخطاب السياسي؟ أو نكتفي بالنقد المنهجي الذي يتسم بنوع من الانتظام في مرجعياته وبنياته؟ وأعتقد أن النقد المغربي الحديث، قد خضع - بشكل أو بآخر - لهذا التحقيب الثلاثي البسيط:



    1. فقد هيمنت في فترة الاستعمار وغداة الاستقلال إيديولوجية المثقف الوطني، وكانت انشغالات هذا المثقف تتمحور أساساً حول البحث عن الأصول والخصوصيات الحضارية. وكان هذا الخطاب جواباً عن الاستفزازات الاستعمارية التي كانت تهدف إلى تذويب الشخصية الوطنية وطمس ملامحها. لذلك فهو يتحرك بموجب ميكانيزمات الدفاع عن الهوية، والتدليل على عناصر القوة في الشخصية الوطنية والقومية. لذلك ندرج الخطاب النقدي الذي كتب في هذه الفترة ضمن »خطاب الإحياء«.

    لقد كان هم هذا الجيل من النقاد العمل على وضع قاعدة لإحياء وانطلاق النقد المغربي، من خلال البحث عن حركية جديدة تعيد التواصل بين الناقد وماضيه من جهة، وبين حاضره من جهة أخرى. من البديهي أن قاعدة الانطلاق لا تبنى على فراغ، ولا تتم من خلال الانتظام في تراث الآخرين، بل تتم من خلال الانتظام في التراث الخاص. وقد أشار الدكتور محمد عابد الجابري إلى هذه الظاهرة، في سياق تحديد »ميكانيزمات« النهضة بقوله:



    يمكن للمرء أن يلاحظ بسهولة أن جميع النهضات التي نعرف تفاصيل عنها قد عبرت إيديولوجياً عن بداية انطلاقها بالدعوة إلى الانتظام في تراث، وبالضبط بالعودة إلى الأصول، ولكن ليس بوصفها كانت أساس نهضة مضت يجب بعثها كما كانت، بل من أجل الارتكاز عليها في نقد الحاضر ونقد الماضي القريب، الملتصق به، المنتج له، المسؤول، عنه والقفز على المستقبل([7]).



    لذلك فإن خطاب الإحياء يتوافق مع خطاب التأريخ، في اعتماده على الماضي لوصله بالحاضر ضمنياً أو صراحة. لكن مع هذا النقد القائم أساساً على نوع من الربط بين النص والتاريخ بطريقة تحليلية، يمكن الحديث عن خطاب آخر يقوم على التذوق الفطري والانفعال الشعوري البعيد عن المعيارية. يتعلق الأمر هنا بالنقد الانطباعي.

    من هنا يمكن القول: إن مرحلة التأسيس للنقد المغربي الحديث كان لها امتداد في اتجاهين أساسيَّين، هما اتجاه انطباعي واتجاه تاريخي.

    وإذا كانت النصوص النقدية المدرجة ضمن هذا الخطاب تعود نماذجها الأولى إلى سنوات الأربعين، فإن »رؤية العالم«([8]) التي تبلورت ضمنها هذه النصوص قد تشكلت من خلال معطيات تاريخية وسياسية وثقافية سابقة لهذا التاريخ. يمكن من الناحية الإجرائية والمنهجية تحديد إطار تاريخي لها يمتد من العقد الثاني إلى العقد السادس من القرن العشرين.

    وإذا كان من المعلوم بداهة أن التاريخ لا يعرف القطائع والفواصل، فإن الفترة المشار إليها يمكن أن تشكل حقبة ذات نسق واحد، على اعتبار أنها تحيل إلى منعطف أساسيّ في تاريخ المغرب الحديث، يتمثل في »الاستعمار«، والتداعيات السياسية والتاريخية المختلفة التي تمخضت عنه:

    أ. على المستوى السياسي: كانت هذه الفترة غنية بالأحداث، ابتداء من توقيع معاهدة الحماية في مارس 1912، مروراً بمختلف أشكال المقاومة الشعبية التي ظهرت - مباشرة بعد ذلك - في مختلف أنحاء المغرب، من خلال الالتفاف حول بعض الزعامات([9]).

    وإذا كان المستعمر قد تمكن - نسبياً - من بسط نفوذه على المغرب، فإن صدور الظهير البربري في ماي 1930 سيفجر الأوضاع من جديد؛ ذلك بأن أبعاد هذا الظهير كانت واضحة الخطورة على المغرب »في أبعاده الجغرافية والتاريخية والبشرية والدينية«([10]).

    توجت هذه الأحداث بظهور »كتلة العمل الوطني« التي قامت بإحياء الشعور الوطني والقومي الديني، فقادت مظاهرات في جل المدن المغربية لمواجهة الظهير البربري، وبلورت عملها النضالي سنة 1934 في برنامج إصلاحي أطلقت عليه »مطالب الشعب المغربي«، ثم برنامج حد أدنى أطلقت عليه »المطالب المستعجلة«([11]).

    سيتبلور العمل السياسي الوطني - بعد ذلك - من خلال وثيقة المطالبة بالاستقلال التي قدمت إلى السلطات الاستعمارية في 11 يناير 1944([12])، وما صاحب ذلك من مختلف أشكال العمل الاحتجاجي والفدائي الشعبي والتي ستصل ذروتها في غشت 1953، على أثر نفي ملك البلاد.

    توجت هذه الأحداث بعودة الملك محمد الخامس إلى أرض الوطن، واعتراف الحكومة الفرنسية باستقلال المغرب في مارس 1956، ليبدأ المغرب بعد ذلك فصلاً جديداً من تاريخه الحديث. وستنخرط النخبة السياسية في بناء المؤسسات وتحديثها وتنظيم الوعي الوطني وتأطيره ضمن قوالب العمل السياسي وأشكاله التي أفرزها الفكر السياسي الحديث، مثل التنظيم الحزبي، والعمل النقابي، والتنظيم الطلابي، والجمعيات الثقافية وما إلى ذلك من صور المجتمع المدني وعلاماته([13]).

    ب. على المستوى الفكري كانت »السلفية« هي الإطار المرجعي للرؤى والأفكار والتصورات، خاصة أن الوجود السلفي عميق الجذور في تاريخ المغرب، يعود إلى القرن الثامن عشر([14]). وسيتأكد هذا الحضور في بداية القرن العشرين من خلال إسهامات عدد من شيوخ السلفية في المغرب، مثل أبي شعيب الدكالي الذي تصدر للتدريس ونشر الدعوة السلفية في المراكز الحضرية بعد عودته من المشرق([15]). كما نشير إلى جهود - شيخ الإسلام - محمد بن العربي العلوي، خاصة ما يتعلق بإذكاء روح الحماس لدى قادة الحركة الوطنية([16]).

    لقد ظهرت السلفية يومذاك باعتبارها حركة تتجاوز الإطار العقدي الضيق الذي لازمها في البداية، لتتحول إلى حركة اجتماعية سياسية هادفة إلى الإصلاح الديني، واضعة في اعتبارها المتغيرات الحاصلة في بداية القرن، ومتطلبات الحاضر. لذلك يقول عنها علال الفاسي:



    ومهما يكن مقدار التطور الذي حصل في نظرتنا للأشياء، ومهما يكن مقدار النجاح الذي سنحصل عليه في تطبيق برامجنا بعد الاستقلال، فالذي لا شك فيه هو أن السلفية عملت عملها على تسيير آلاتنا النفسية وتوجيه تفكيرنا نحو هذا التجدد المنشود في جميع مظاهر حياتنا، ونحو هذا التحرر الذي ظل طابع حركتنا، وصوب هذه الوحدة العربية التي لم تزل مطمح آمالنا، ونحو الروح الديمقراطية التي تسيطر علينا ([17]).



    سيتجذر الحضور السلفي في المغرب خاصة حين بدأ المستعمر يتحرش بالهوية الوطنية، من خلال الإعلان عن »الظهير البربري« الذي استهدف عروبة المغرب ووحدته الوطنية. فكان رد الفعل الوطني هو التمسك بهذه المقومات الثلاثة، والدفاع عنها بوصفها مقومات لا يمكن الفصل بينها([18]).

    وهذا ما أدى إلى انصهار »الوطنية« في »السلفية«. لقد وجد الوطنيون أنفسهم ضمن حركة سلفية ووطنية في الوقت نفسه: »هي سلفية، لأنها تريد إقرار الشرع الإسلامي وتثبيت دعائمه في البلاد؛ وهي وطنية، لأنها تقاوم السيطرة الأجنبية وكل برامجها للامتلاك الأبدي لبلادنا«([19]).

    وفي الوقت الذي كان فيه الوطنيون يخوضون مختلف أشكال المقاومة المسلحة، عملوا أيضاً على إفشال سياسة المستعمر الهادفة إلى مسخ الهوية الثقافية الوطنية. لهذا كان لا يخالط مدارس المستعمر في الغالب إلا أبناء الأثرياء والمنخرطون في إدارة الحماية([20]). كما صدرت فتاوى تدعو إلى مقاطعة التعليم الاستعماري. مثال ذلك ما صدر ضمن كتاب "إرشاد الحيارى في منع أبناء المسلمين من الدخول إلى مدارس النصارى"([21]).

    ج. على المستوى التعليمي كانت السياسة التعليمية للمستعمر تهدف إلى إحكام سيطرتها على المغرب. وقد حاولت تحقيق هذا الهدف من خلال استراتيجية قائمة على مجموعة من الإجراءات، منها:



    - التنويع في أنماط التعليم بين التقليدي والعصري، وبين التكوين الصناعي في المدن والتكوين الفلاحي في البوادي.

    - تطبق مقتضيات الظهير البربري، من خلال تشجيع التعليم البربري.

    - الإبقاء على النخبة الأرستقراطية عن طريق تخصيص تعليم لأبناء الأعيان.



    ونتيجة لهذه السياسة، كان التعليم في المغرب ذا طابعين متميزين:



    ¯ تعليم استعماري طبقي؛

    ¯ تعليم غير متجانس([22]).



    وقد تمثل رد فعل الحركة الوطنية في إقامة

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 28 مارس - 13:11